الأهالي في منبج يجهزون أماكن أمنة للجوء في حال أي طارئ
يتكاتف أهالي مدينة منبج لنصب الخيم وتزويد صالات بالمدافئ للجوء إليها في حال ارتداد الهزات الأرضية، حفاظاً على أرواحهم خشية انهيار بعض الأبنية بفعل الزلازل.
يتكاتف أهالي مدينة منبج لنصب الخيم وتزويد صالات بالمدافئ للجوء إليها في حال ارتداد الهزات الأرضية، حفاظاً على أرواحهم خشية انهيار بعض الأبنية بفعل الزلازل.
قال عضو كومين حي البراعم في مدينة منبج حجي كنوف " قمنا بمبادرة نصب خيم إيواء للأهالي، ومن ليس لديه مأوى وبالتعاون مع مستثمر صالة البراعم ، كما قمنا بتزويدهابالمدافئ".
وبين من خلال حديثه بأن "محطة محروقات العجلاني ساهمت في هذه المبادرة وتكلفت في تأمين مازوت التدفئة للخيمة والصالة، مؤكداً بأن الأهالي بدورهم تعاونوا، وقدموا المساعدة حسب استطاعتهم".
وأضاف إبراهيم الخلف من سكان الحي بأن "الزلزال ألحق الضرر الأكبر بالأبنية الطابقية المرتفعة، وأصاب النساء والأطفال بذعر وهلع".
تابع بالقول "لحتى الآن لا نعلم ماذا سيحصل في الأيام القادمة كما ينشرون على مواقع التواصل الاجتماعي بأنه قد يكون هناك هزات أرضية أخرى".
ومن بعده قال المستثمر لصالة البراعم بكر الملا بأن "هذه أماكن الإيواء أمنة وبعيدة عن الأبنية المرتفعة والأعمدة الكهربائية، وقمنا بالتعاون مع بعضنا البعض لبناء الخيمة وفتح الصالة، ونحن جاهزون لتقديم كل ما نستطيع فعله لأجل أهالينا، مضيفاً أنه وفي هذا الوضع الراهن والطقس الممطر والجو البارد نحن متواجدين في الخارج لاستقبال الأهالي ونقوم بمساعدتهم وسنكون يداً واحدة في حال حدوث اي طارئ".